ما أجمل الأقدار حين تنتهي
و وجهُ الحبيب للحبيبِ ينظرُ
لكنني أخافُ .. أيا أُخيتي
أن نكون مِن مَن لا يُبصِرُ
ماذا نقول في يوم كذا
حين الجميعُ لديهِ يُحضروا
ماذا نقولُ و من أين الجواب
إن سأل العظيم لما لم تتستروا
ألم يكن كتابي يُتلى لكم.. ؟؟
لما في قولي .. لم تتدبروا..؟؟
أم كنتم مِن مَن تكبروا ..؟؟
إن ذلك حقاً..لجرمٌ أكبرُ
كيف الهروب إن صمت اللسان
و شهد الجسد علينا ..حين يأمرُ
كانت تفعل كذا..وذا..وذا
وا خجلتاهُ من الإله تقتِرُ
أين الفرار من ذاك الحساب
و من ذا على الفرارِ يقدِرُ
إن الحجابَ فرض سترٌ لنا
كيف نزينه...و كيف نظهرُ
إن الحجاب لا يشفُ ولا يصف
ونحن نضيق على الجسد و نعصِرُ
كيف أمسينا أسرى شهواتنا
لما على اللذات لا ...نتصبرُ
آهٍ على لآلئ كانت مخبئة
خرجت من محارتها تتبخترُ
إن العفيفة أمست نادرة
فتعففي وكوني مما يندرُ
كوني مما يندرُ
#قمرعبدالكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق